الشوقُ، والدمعُ، والسهدُ
ملء الأجفان
القلبُ، يفوح بالشجىَ، بالحنينِ
بالأحزان
روحي، هجرتني، تاهتْ
بالأجواء
باحِثةً، عنه، في كلِّ الأنحاء
والأرجاء
أقسمتْ،لن ترجع قبل أن تلقاه
وإنِ،إستغرقتَ، العمرَ
كلّهُ والزّمان
عقلي تخدَّر،وكأنهُ
غاب
سألت عنه كل رائحٍ وغاد
كأني،ما خُلِقتُ،ماوُجِدتُ
إلاّ لأهواه
أأبكيه،أم أبكي الأحداث
كأنني والحزن على ميعاد
وروحي في شقاء
تبحث عن النقاء
تقرَّّحت عينايَ
سالت كالأنهار
مللتُ الظلم والإنتظار
تشابكت عليّ الألوان
أهذا نهارٌ وضّاءٌ
أم ظلام
ما عدت أحتمل البقاء.