لليالٍ كنت اسهرها
مع النجوم احاكيها
عن قصة حبى فسمعتها
وعرفت ما جرى فيها
من انثى كنت اعشقها
أتمنى اليوم اُفنيها
من انثى كنت اعشقها
وابكى لما يبكيها
واحلم انى اعانقها
ومن كل شر احميها
فحقٌ علي حمايتها
وبدمى وروحى افديها
واذا علمت بمقدمها
تجيش مشاعرى بما فيها
وارقص ذبحا لفرقتها
واعيش أليماً اناجيها
فبدأت بوصف محاسنها
وسحر جمال عينيها
فقد اسرتنى بفتنتها
ووجدت قلبى يحتويها
ووجدت نفسى اذكرها
واسترجعت كل ماضيها
فأطلقت النجوم صرختها
لكى اعود احاكيها
فعدت لأحكى قصتها
وأكمل ما جرى فيها
وقلتُ
لو جاءت يوما سيرتها
أهيمُ...وأجوب حواريها
وفجأة كشفت حقيقتها
التى كانت عني تخفيها
وعلمت نية خيانتها
والغدر الذى يعتريها
فهى حية ملمسها
ناعمٌ...كثوب حرير يغطيها
رقطاءُ تخدع بمظهرها
كل من قرب اليها
ولكن
صعب كشف جوهرها
فالسم القاتل بنيابيها
وسرعان ضياع ضحيتها
من لدغة كانت تنويها
أفبعد ان احببتها
تأتى وتقتلنى بيديها؟
فبكت النجوم بدمعتها
أسفاً..لقصة كنت احكيها
وقالت كفاك يا عاشقها
لا يوجد خائن يُضاهيها
وإتذرت لان ليلتها
وإعتذرت لان ليلتها
قد جاء الصبح ليجليها
واردتُ ختاما اُسمعها
عما كُتب بلياليها
قصيدة كنت اكتبها
ونويت الليلة القيها
لليالٍ كنت اسهرها
مع النجوم احاكيها
عن قصة حبى فسمعتها
وعرفت ما جرى فيها
من انثى كنت اعشقها
أتمنى اليوم اُفنيها