استيقضت على دم واطفال قتلى وجراح
فقلت انفجار فى وسط بغداد لاح
هوسا واستنكار وصورة متشابه وعوائل تدفن بالجمله
كل ما يتمناة العاشق ان يدفن مع من احب
اطفال رضع قتلى وبقيه حليب من امه على شفتيه
مكفن بقماطه وماسكا كانما العالم بين يديه
ابكتنى المناظرونظرت الى جرحى فاذا الدم يجرى منه
فقلت اوها يا بغداد اقصفت مرة اخرى
الا تهجعين يوما
هرعت الى اين لا ادرى ااذهب الى بغداد
للدفاع عن ما بقى من اطفال
ام ابقى فى بيتى فانا عم لكذا طفل
فاذا بامى تبكى
والدمع مجرى دم من عينها
تقول قتلوهم كما قتلونا
وكما سوف يقتل العرب
فاستغربت من امى كأن
المصاب ليس ببلدى
فقلت اماه هذا اثار هدم بغداد
وهذا شوراع بغداد
اما عرفتيها
فقالت واه ولدى
تلك غزة واطفال فلسطين من قتلو
فبكيت اكثر
فصرخت اكثر
فما اشبه قتلاهم بقتلانا
فما اشبه موتاهم بموتانا
كيف انا لم ادرك ان كل شبرا فى ارض العروبه اطفالى
كيف انا لم ادرك انهم شهداء ويحشرون مع الرسل والانبياء
كيف توهمت ان هذا شوراع بغداد
وكيف ابكى الان وقد نزف جرحى
وماذا عسانى ان افعل
وكيف اقنع ابن النيل ان يفتح الطريق لى
بقيت هامدا
وبقيت جامدا
اسمى من قتل قتيل
ومن مات ميت
ونسيت ان اسمه شهيدا
عذرا لغزة
فقط راينا ما ترين الان
عذرا للغزة
فما ابستطاعتنا ان نهرع الان
نحن لنا حدود ومتفقون على الاستنكار
فقط
الا يفرحك ان تقتلى انت
ونتفق نحن
هنيئا لكم يا عرب
هنيئا لكم يا ابناء اجدادى
هنيئا لكم صمتكم واتفاقكم
ان ما بيديكم حييله
وشكرا لاطفال غزة
ومرحا لاطفال غزة
قنابلنا هيه ان نقول تسقط تسقط اسرائيل
وتضحك من صواريخنا الكلاميه اسرائيل
تقول نعرف المدى
ونعرف التاثير
فهم مجرد عرب
وعلاجهم الوحيد التفرقه والنتكيل
عذرا عذرا يا غزة فقد هرعت لبغداد
وما فعلت شيئا