باشر رياضيونا المشاركون في اولمبياد بكين التي تنطلق الجمعة المقبل تدريباتهم في القرية الاولمبية في العاصمة الصينية، حيث ظهر عزم رياضيينا واضحا من خلال اندفاعهم في التدريبات وتمثيل العراق في اكبر محفل عالمي اولمبي.ويرأس وفد العراق الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة.
واكد بيان صحفي صادر عن مكتبه تلقت الصباح نسخة منه امس ان الدباغ سيحضر مراسم الافتتاح الرسمية للدورة الاولمبية في بكين ممثلا عن الحكومة بدعوة رسمية من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية . واشار البيان الى أن الوفد الرياضي العراقي المكون من (17) لاعباً ومدربا ورياضيا واداريا قد وصل مدينة بكين للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية . وسيمثل العراق في الدورة العداءة دانة حسين ورامي القرص حيدر ناصر وفي القوس والسهم علي عدنان وفي التجذيف حيدر نوزاد وحمزة حسين بالاضافة الى مشاركة حكمنا الدولي الكروي لؤي صبحي في قيادة مباريات كرة القدم خلال المنافسة.وكانت مشاركة رياضيينا محفوفة بالمخاطر بسبب الحرمان الدولي وتداعيات قرار اللجنة الاولمبية الدولية، الا ان تدخل الحكومة العراقية بجهودها المخلصة اعاد حق الرياضيين العراقيين في المشاركة الاولمبية.بعد ان اوفدت الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ لحل الازمة التي كادت تعيق مشاركتنا في الاولمبياد.
وحظي وفدنا حال وصوله مساء الاثنين الماضي الى مطار بكين الدولي باهتمام كبير من جميع الاوساط الرياضية العالمية والاعلامية.وكان في مقدمة المستقبلين سفير العراق لدى الصين محمد صابر اسماعيل الذي اكد ان مشاركة العراق في هذا المحفل العالمي الكبير تعد انجازا كبيرا للرياضة العراقية وعودة العراق الى الاسرة الدولية مشيرا الى ان تواجد الرياضيين العراقيين يعد امرا في غاية الاهمية.وغياب العراق عن هذا المحفل يشكل سابقة خطيرة، الا ان توجهات الحكومة العراقية بضرورة عودة العراق لكل المحافل كانت محط اهتمام العالم وعدم عزلنا عن الاسرة الدولية وهذا يؤكد ان الحكومة عازمة وقادرة على احداث نقلة نوعية كبيرة في عموم القطاعات.وتعد مشاركة العراق في اولمبياد بكين، التاسعة له في تاريخ الدورات الاولمبية وسجل رياضيونا في الاولمبياد السابقة حضورا مميزا وكان لالتفاتة الحكومة في مشاركتنا بالاولمبياد المقبل امر مفرح الا ان مـا يعاب علـى مشاركتنا هو غياب دور الاعلام الرياضي العراقي بعد ان تجاهل القائمون وأصــروا على عـدم اصطحاب صحفي عراقــي يدون تاريــخ مشاركتنا الاولمـــبية لاسيما ان هناك اكثر من (20) الف صحفي من مختلف انحاء العالم متواجدين لتغطية هذا الــحدث.
وغياب وسائل الاعــلام العراقية جعل وسائل الاعلام المحلية تجد صعوبة بالغة في العثور على معلومة تخص وفد العراق وهذه نقطة يجب ان يشار إليها.