حبايبــــــــــــــــنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يختص بالحب والرومانسيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ضاحية الاباء
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر
ضاحية الاباء


انثى
عدد الرسائل : 147
الموقع : الضاحيه الجنوبيه
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : متشائمه
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد   البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 27, 2008 12:42 am

البحث الذي طرحه الولي المقدس اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره ) في ماوراء الفقه حول الجهاد وقد اخترناه لما فيه من معاني اخلاقية حول الجهاد وما يجب على المجاهد في حال حربه مع اعداءه وبذلك نعرض المفهوم الاسلامي والطريقة التي يتعامل بها المتشرع في حال حربه ونسال الله التوفيق
فصل
اخلاقية الجهاد المقدس

بالرغم مما يحتوي الحرب من هدر للنفوس وبذل للاموال. الا ان الجهاد المقدس المشروع في الشريعة الاسلامية، ذو خصائص منها نظرية ومنها اخلاقية ومنها دفاعية لا يمكن ان يتعداها، والا كان الجهاد بدعة وتحول من المشروعية الى الحرمة والضلالة.
ونحن نذكر فيما يلي اهم تلك الخصائص بشكل موضوعي، حتى لا يكون سبباً لاثارة العواطف فيما نحن في غنى عنه. فان المهم هو الاطلاع الفقهي على خصائص الشريعة لا غير.
ولو لم تكن هذه الخصائص موجودة لا عرضنا عن هذا الكلام كما اعرض عنه الفقهاء، فان المتأخرين خلال عدة مئات من السنين حذفوا كتاب الجهاد من رسائلهم العملية لعدم توفر شروطه في زمن الغيبة والهدنة. وليس بين الفقهاء من يأمر بالجهاد او يراه واجبا، والمسألة اجماعية او تكاد وسنعرف في بعض خصائص الجهاد، لماذا حذفه الفقهاء فان له اكثر من خصيصة توجب ذلك.
ونحن ذاكرون هذه الخصائص كل منها بعنوان فرعي مستقل.
ابوّة الجهاد:
ليس القتال مع أي جماعة او مجتمع في الشريعة، الا لمصلحة هداية ذلك المجتمع وارادة الخير له في الدنيا والاخرة، لان المجاهدين يعتقدون بوجود الحق في عقيدتهم وسلوكهم وهم يريدون للبشر ان يكونوا على خير وعلى حق.
فالجهاد مع المشركين واضرابهم انما هو من باب الابوّة لهم، كما يؤدب الاب ابنه او يؤدب العالم الجاهل. وليس للسيطرة ولا للطمع في شيء من عروض الدنيا.
قال الله تعالى([1]) : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فان انتهوا فلا عدوان الى على الظالمين.
وقال([2]) : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديهم ويخزهم وينصركم ويشف صدور قوم مؤمنين، ويذهب غليظ قلوبهم.
الجهاد بمشيئة الله:
الجهاد كأي شيء اخر، يكون بارادة الله وقدرته. وان استعمل الفرد فيه ارادته واختياره. وهذا صحيح فلسفياً. فان لكل شيء نسبة الى الله سبحانه ونسبه الى العباد. وليست النسبة متمحضة للعباد، كما نتخيل بحسب ظاهر الحياة الدنيا. وليس هذا مجال ذكره، ولعلنا نتوفر له في مجال اخر.
قال الله تعالى([3]) فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى.
نهاية الحرب:
وكما يكون بدأ الحرب بمشيئته سبحانه وتعالى، كذلك تكون نهايتها. قال سبحانه([4]) : كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله.
وهذه الاية وان كانت خاصة بالظالمين، الا انها تعم كل حرب من باب التجريد عن الخصوصية فقهياً، ومن باب شمول القاعدة فلسفياً وكلامياً.
جهاد المرأة:
الجهاد الاسلامي ساقط عن المرأة، وانما يشترط فيه الذكورة، يعني لا يجب الجهاد الا على الرجال. الا ان للمرأة عدة مواقف:
الموقف الاول: ان جهاد المرأة صبرها على زوجها.
فعن الاصبغ بن نباته([5]) قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: كتب الله الجهاد على الرجال والنساء. فجهاد الرجال بذل ماله ونفسه حتى يقتل في سبيل الله. وجهاد المرأة ان تصبر على ما ترى من اذى زوجها وغيرته (وعشيرته).
الموقف الثاني: حسن تربيتها لاولادها بحيث ينشأون النشأة الصالحة الموافقة للحق واهله، ويكونون على مستوى الرضا بالجهاد والفداء.
الموقف الثالث: في الوقت الذي يكون به الجهاد مشروعاً، وواجباً، فعلى المرأة ان تتجاوب معه، وتحث متعليقها من الرجال: زوجاً واولادا واخوة وغيرهم على التجاوب مع الحكم الشرعي العادل، ويحرم عليها الممانعة وتثبيط الهمة.
الموقف الرابع: تضميد الجرحى وقضاء جمله من الحاجات المتيسرة لها خلف خط المواجهة، مع المحافظة على سائر تعاليم الشريعة، بما فيها الحجاب الشرعي. وقد يصبح هذا العمل منه واجباً مع قلة من يقوم به من الرجال عن الحاجة.
الى غير ذلك من المواقف الممكنة والمتيسرة.
اذن الوالدين:
قالوا: انه يشترط في الخروج الى الجهاد، اذن الوالدين. ويمكن الاستدلال ببعض الروايات.
فعن جابر([6]) عن ابي عبد الله الصادق عليهم السلام قال: جاء رجل الى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله اني راغب في الجهاد نشيط. قال فجاهد في سبيل الله. الى ان قال: فقال: يا رسول الله ان لي والدين كبيرين يزعمان انهما يأنسان بي ويكرهان خروجي. فقال رسول الله (ص) اقم مع والديك، فوالدي نفسي بيده لانسهما بك يوماً وليلة خير من جهاد سنة.
الى بعض الروايات الاخرى. وكلها خاصة بالاشارة الى مصلحة الفرد نفسه، وانها في خدمة والديه دون الجهاد لان هذا اكثر ثواباً عند الله سبحانه من الاخر.
وقد تحتوي الاشارة الى لزوم اخذ اذنهما او وجوب طاعتهما. فانه لم يقل انهما امراني بالبقاء وعدم الخروج الى الجهاد. ولو دلت على ذلك لما كانت حجة في مدلولها لانها ضعيفة السند. وليس من حق الوالدين نهيه عما اوجب الله سبحانه. قال الله سبحانه([7]) : وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. بعد ان نفهم من الشرك ما يسمى بالشرك الخفي دون الجلي وقد اوضحنا معنى الشرك في فصل سابق في كتاب الطهارة.
ومن ناحية اخرى، فان هذه الرواية واردة مع استغناء المجاهدين عن خدمات الفرد، بحيث كان يمكن للنبي (ص) ان يصرفه لعدم الحاجة اليه. وهذا بخلاف ما اذا كانوا بحاجة اليه، فيكون الواجب عليه عندئذ الالتحاق بالجهاد.
ومن الناحية الفقهية انه يقع التزاحم –لو وجد- بين اطاعة الوالدين او الالتحاق بالجهاد، ومن الثابت على القاعدة تقديم الاهم. والاهم هنا حكم الجهاد لا محالة.
امر الامام:
يختص الجهاد الحق، ما عدا الدفاع الاضطراري، بان يكون بامر الامام المفترض الطاعة. وفي ذلك وردت روايات:
فعن بشير عن ابي عبد الله([8]) عليه السلام قال: قلت له: اني رأيت في المنام اني قلت لك اني مع غير الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير؟ فقلت لي: نعم هو كذلك. فقال: ابو عبد الله عليه السلام: هو كذلك هو كذلك.
وعن عبد الملك بن عمرو([9]) : قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام: يا عبد الملك مالي لا اراك تخرج الى هذه المواضع التي يخرج اليها اهل بلادك. قال: قلت: واين؟ قال: جدة وعبادان والمصيصة وقزوين. فقلت: انتظارا لامركم والاقتداء بكم. فقال: أي والله لو كان خيرا ما سبقونا اليه.
قال: قلت له: فان الزيدية يقولون ليس بيننا وبين جعفر خلاف الا انه لا يرى الجهاد. فقال: انا لا اراه؟ بلى والله اني لاراه. ولكني اكره ان ادع علمي الى جهلهم.
وقد يقال: ان الرواية الاولى غير معتبرة سندا، والثانية غير واضحة دلالة على المطلوب. قلنا: نعم، ولكن يبقى الامر مخالفاً للاحتياط الا في هذا الحد، لوجوب الاحتياط بالدماء على أي حال.
ويلاحظ: ان المأخوذ في الرواية الاولى عنوان: الامام المفترض الطاعة، وليس عنوان المعصوم، فلاحظ.
جهاد الطيبين:
عن سماعة([10]) عن ابي عبد الله عليه السلام قال: لقي عباد البصري علي بن الحسين عليه السلام في طريق مكة. فقال له: يا علي بن الحسين تركت الجهاد وصعوبته واقبلت على الحج ولينه ان الله عز وجل يقول([11]) :
ان الله اشترى من المؤمينين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله. فقال علي بن الحسين: اتم الاية: التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله. وبشر المؤمنين. فقال علي بن الحسين عليه السلام: اذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم افضل من الحج.
وعن ابي بصير([12]) عن ابي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم ولا ينفذ في الفيء امر الله عز وجل. فانه ان مات في ذلك المكان كان معيناً لعدوناً في حبس حقنا والاطاشة بدمائنا وميتته ميتة جاهلية.
وعن ابي عبد الرحمن السلمي([13]) قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: اما بعد فان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه. الى ان قال: هو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الواقية.
قال تعالى: اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. الى ان يقول: الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور.
دعوة المشركين الى الحق:
لا يجوز البدء بقتال المشركين، الا ان يدعوهم الى الاسلام عقيدة ومفهوما. اذ لعلهم انما جاءوا لقتاله، باعتبار جهلهم به وبعدهم عن السماع بتعاليمه. فلابد من عرض محاسن الاسلام امامهم. فان قبلوا فهو المطلوب وان رفضوا استحقوا القتال.
ففي معتبرة السكوني([14]) عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: بعثني رسول الله (ص) الى اليمن فقال: يا علي لا تقاتلن احدا حتى تدعوه الى الاسلام. وايم الله لئن يهدي الله عز وجل على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت. الحديث.
وعن الزهري([15]) قال: دخل رجال من قريش على علي بن الحسين عليه السلام فسأوله كيف الدعوة الى الدين؟ فقال: بسم الله الرحمن الرحيم:
ادعوك الى الله عز وجل والى دينه. وجماعه امران: احدهما: معرفة الله عز وجل. والاخر: العمل برضوانه. وان معرفة الله عز وجل ان يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شيء. وانه النافع الظاهر القاهر لكل شيء لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. وان محمداً عبده ورسوله وان ما جاء به هو الحق من عند الله عزو جل وما سواه هو الباطل. فاذا اجابوا الى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين.
اقول: وهذا هو المضمون العام وليس المهم هذا لفظ بل المهم ان فهم المخاطب ويستوعب ما يقال له. مضافا الى ان بعض ما ورد في هذا الخبر غير واجب الاعتقاد به بالتفصيل وخاصة مع المغفلين عنه ولذا علق عليه صاحب الوسائل: الظاهر ان هذه افضل الكيفيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب الروح
مؤسس منتدى حبايبنا
مؤسس منتدى حبايبنا
حبيب الروح


ذكر
عدد الرسائل : 316
العمر : 30
الموقع : في قلب حبيبتي
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رومانسي
تاريخ التسجيل : 21/12/2008

البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد   البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2008 3:27 am

bounce santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7abaebna.yoo7.com
 
البحث المستل حول الجهاد من كتاب ماوراء الفقه ، باب الجهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث حول الجهاد الجزء 2
» القرآن ليس مجرد كتاب
» كتاب مطبخ منال العالم 0

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبايبــــــــــــــــنا :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: